الإسماعيلية – محمود الدريس
تنهى مدرسة عاطف بركات الإبتدائية التابعة لإدارة شمال الإسماعيلية التعليمية الإستعدادت النهائية لأستقبال العام الدراسى الجديد ، والذى سيبداء أول سبتمبر القادم بإستقبال تلاميذ رياض الأطفال ، و الصف الأول الابتدائي ، وذلك تحت رعاية الدكتور “فاخر عبدالعزيز” مدير مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية وبأشراف” محمد عبدالكريم” مدير إدارة شمال التعليمية و “أحمد الزهري “مدير إدارة التعليم الابتدائي وبرئاسة “منى عبد المسيح” مديرة المدرسة .
وأكدت “منى عبد المسيح “مديرة المدرسة فى تصرحات خاصة للجمهورية اليوم على انه يتم حاليا أعمال صيانة و تجميل واسعة تقوم بها المدرسة بالجهود الزاتية بإيدى مدرسيها والتى شملت إجراءات صيانة شاملة بالمدرسة سواء بترميم الجدران أو الفصول وإصلاح المقاعد أو تغييرها بالإضافة إلى أجراء تغييرات كاملة بدورات المياه مع البدء فى زرع مساحة من فناء المدرسة، كما تم تأمين جميع المباني ،وإغلاق الفتحات بالأدوار العليا بالحديد وحتى الدور الخامس والتى يمكن أن تشكل اى خطورة على التلاميذ ، وكذلك تم تأمين المدرسة بالكامل من الخارج والداخل من خلال تركب كاميرات المراقبة الأمنية ،ومشيرة الى إضافة قاعات جديدة للأنشطة كما ورفع كفاءة الملاعب حتى تصبح جاهزة لإستقبال التلاميذ الجدد والحاليين ..
وأضافت “مديرة المدرسة” ان المدرسة لديها خطة إخلاء طوارئ عند الكوارث سواء كانت زلازل أو حرائق أو انهيارات للمباني مفعلة وتراجع باستمرار ويتم تحديثها وتم تدريب المدرسين والتلاميذ عليها بصورة دورية..
وأضافت “عبد المسيح” انه من المنتظر أن تستقبل المدرسة التلاميذ الجدد برياض الأطفال والصف الأول مع بداية الشهر القادم ، ومشيرة الى انه سوف يتم تطبيق التجربة الجديدة لتطور التعليم هذا العام ،والمدرسة مستعدة تماما لتطبيق التجربة مؤكدا على انه تم تدريب جميع المدرسين على هذة الطريقة ،واصبحوا جاهزن لتطبيقها على التلاميذ عمليا خلال هدا العام الدراسى ..
،والجدير بالذكر أن مدرسة “عاطف بركات ” الإبتدائية من المدارس العريقة داخل محافظة الإسماعيلية ، والتى تخرج منها اجيال كثيرة أصبحوا الأن من صفوة المجتمع الإسماعليى وقادته ، وهى تتمتع بالسمعة الطيبة مما أكسبها صيتا كبيرا وشهرة عظيمة في العديد من الأنشطة ، و المجالات ففي مجال التعليم ونواتج التعلم المدرسة تحقق سنويا أعلى معدلات النجاح وارتفاع مستوى النتائج ،و المؤشرات التعليمية لما تتضمنه من نخبة من أفضل المعلمين والمعلمات ذوى الخبرة الكبيرة في عملية التعليم والتعلم وحصلت المدرسة على الاعتماد التربوي للمرة الثانية على التوالي ، وتراجع من قبل الهيئة باستمرار كل هذه المميزات وغيرها جعلت من المدرسة طلبا للجميع مما أدى إلى زيادة الاقبال عليها وارتفاع الكثافة فيها ..
وفى مجال الأنشطة فالمدرسة تتميز و تشتهر بالأنشطة المختلفة ،ويمارسها التلاميذ في وقتها المخصص سواء كانت فنية أو رياضية أو علمية فالمدرسة بها فريق للمسرح يقوم بمسرحية المناهج التعليمية وتحويلها إلى أعمال فنية ينجذب إليها التلاميذ في هذه المرحلة السنية و العمرية وغيرها من الأنشطة فالمدرسة حاصلة على العديد من الجوائز والمراكز المتعددة ..
وفي المجال الرياضي و الفني و العلمي سواء أكانت اختراعات للتلاميذ أو مسابقات أوائل الطلبة او بطولات رياضية ’ومجال المشاركة المجتمعية فالمدرسة لديها برنامج طموح تجاه المجتمع تؤثر فيه ويرد لهما الفضل بخدمات من خلال تقديم العون للمدرسة و المساهمة في أعمال التجميل واستكمال احتياجاتها بجانب الدعم الحكومي لها فقد قام فريق المشاركة المجتمعية بالمساهمة في إنشاء مقصف للمدرسة و توسيعات الافنية و إنشاء غرف وقاعات للأنشطة وصيانة الملاعب و الافنية ..
أما فى مجال “المدرسة المنتجة” فهى من المدارس الرائدة بكثرة المشروعات الخدمية و التسويقية والبرمجيات حيث تقوم الوحدة المنتجة بخدمة المجتمع المحيط لها بتقديم خدمات كثيرة منها التسجيل لتلاميذ الصف الأول ،وخدمات تنسيق الثانوية العامة و تقليل الاغتراب ، والتصوير مقابل عائد مادى يورد لحساب المدرسة المنتجة كما ان المدرسة لها موقع متميز على شبكة المعلومات الدولية ينشر اخبارها ونتائجها وانجازاتها ويجيب عن استفسارات أولياء الأمور كما انه يعد مرجعا للقرارات ،والقوانين الخاصة بالتعليم كما تحرص قيادات التعليم بالمحافظة على تكريم وتحفير التلاميذ والمعلمين في العديد من المناسبات..